الخلق لمصطفى لطفي المنفلوطي
الكاتب
مصطفى لطفى المنفلوطى
? هو مصطفى لطفى المنفلوطى ولد بمنفلوط بمحافظة أسيوط 30 / 12 / 1876 . وتعلم بالأزهر وكان رئيس تحرير جريدة المؤيد له روايات مترجمة منها الفضيلة ماجدولين والشاعر له عدة كتب منها ( النظرات والعبرات ) وتوفى فى 12 / 7 / 1924 .
( الخلق هو شعور المرء بأنه مسئول أمام ضميره عما يجب أن يفعل لذلك لا أسمى الكريم كريما حتى تستوى عنده صدقة السر وصدقة العلانية ولا الرحيم رحيما حتى يبكى قلبه قبل أن تبكى عيناه ولا العادل عادلا حتى يقضى على نفسه قضاءه على غيره ولاالصادق صادقا حتى يصدق فى أفعاله صدقه فى أقواله .
لا ينفع المرء أن يكون زاجره عن الشر خوفه من عذاب النار أو خوفه من القانون وإنما ينفعه أن يكون ضميره قائده الذى يهتدى به ومناره الذى يستنير بنوره فى طريق حياته الخلق هو الدعة التى تترقرق فى عيون الرحيم كلما وقعت عينه على منظر من مناظر البؤس ، الخلق هو العرق الذى يتصبب من جبين الحى خجلا أمام السائل المحتاج الذى لا يستطيع رده ولا يستطيع معونته .
هو الصرخة التى يصرخها الشجاع فى وجه من يجترىء على إهانة وطنه أو العبث بكرامة قومه وجملة القول أن الخلق هو أداء الواجب لذاته بقطع النظر عما يترتب عليه من النتائج فمن أراد أن يعلم الناس مكارم الأخلاق فليحى ضمائرهم وليثبت فى نفوسهم الشعور بالرغبة فى الفضيلة والنفور من الرذيلة .
الكلمة | معناها | الكلمة | معناها |
الخلق | المراد بها السلوك الحسن (ج) أخلاق | شعور | إحساس |
المرء | الإنسان (ج) رجال | مسئول | مراقب – محافظ راع (ج) مسئولون |
ضمير | هوالحارس الداخلى على الإنسان(ج)ضمائر | يسيطر | يستحوذ (ض) يحرر |
تستوى | تتعادل (ض) تتفاوت | السر | الخفاء الكتمان ( ض) الجهر |
العلانية | الجهر (ض) السر | يقضى | يحكم |
زاجرا | مانع (ج) زواجر | الشر | السوء (ج) شرور |
قائده | هاديه ومرشدة (ض) مضلة | جملة القول | خلاصة الكلام |
بقطع النظر | بصرف النظر | الفضيلة | الأخلاق الحسنة (ج) فضائل(x)الرزيلة |
يهتدى | يقتدى به (ض) يضل | مناره | مكان مرتفع يصدر منهالنور (ج)منائر |
تترقرق | تتحرك (ض) تتحجر | البؤس | الفقر والشقاء (ض) الغنى والسعادة |
يتصبب | ينحدر ويسيل | جبين | الجبهة (ج) جبن أجبن |
خجلا | حياء (ض) جرأة | السائل | الشحاذ – طالب العطاء |
معونته | مساعدته | يجترىء | يجرؤ ويتشجع |
إهانة | إذلال وإخضاع | العبث | اللعب والإهمال |
كرامة | عزة (ض) ذلة | مكارم | محاسن (م) مكرمة يوقظ |
الرذيلة | الصفات السيئة (ج) رذائل | النفور | البعد والكراهية |
مواطن الجمال
? الخلق هو شعور المرء بأنه مسئول أمام ضميره: تصوير جميل صور الضمير قاضيا والإنسان أمامه مسئول عن تصرفاته .
? لا أسمى الكريم كريما حتى تستوى ... ولا الرحيم رحيما حتى ..... : حتى هنا تفيد الغاية وينفى الكرم والرحمة والعدل إلا إذا وصل إلى هذه الغاية .
? السر – العلانية – أفعاله – أقواله :تضاد يوضح المعنى .
? زاجره عن الشر خوفه من عذاب النار ، أو خوفه من القانون : تصوير للخوف بإنسان يمنع وينهى
? ( أو) : للتنويع .
? ضميره قائده : تصوير للضمير بقائد يقود الإنسان ، وهو تعبير يدل على دور الضمير فى حياة الإنسان .
? إنما ينفعه : أسلوب قصر بـ ( إنما ) غرضه التخصيص .
? ضميره .. منارة : صور الضمير بمنارة تهدى الإنسان وهو تعبير يدل على أثر الضمير فى حياة الناس .
? الخلق هو الدمعة – الخلق هو العرق – الخلق هو الصرخة :
تكرار الخلق يدل على تعدد مظاهره .
? كلما وقعت ..... مناظر البؤس: كلما تفيد الاستمرار .
? رده – معونته : تضاد يبرز المعنى ويوضحه .
يجترىء على إهانة وطنه -العبث بكرامة قومه:جمال موسيقى بتوافق النهايات يطرب الأذان ويؤثر فى النفس
? أن الخلق هو أداء الواجب لذاته :أسلوب مؤكد بأن .
? ليحى ضمائرهم : أسلوب أمر غرضه النصح والإرشاد ، وتصوير جميل للضمائر بكائنات حية، وتعبير يدل على أهمية يقظة الضمير لسلامة الخلق
ليثبت فى نفوسهم الشعور بالرغبة فى الفضيلة والنفور من الرذيلة :أسلوب أمر غرضه النصح والإرشاد ، وصور الرذيلة بصورة كريهة يجب النفور منها وبين الجملتين مقابلة توضح المعنى
اسئلة واجابتها
س1: بم عرف الكاتب الخلق ؟
? عرفه بأنه شعور المرء بأنه مسئول أمام ضميره عما يجب أن يفعل .
س2: ما الميزان الدقيق الذى وضعه الكاتب للأخلاق الكريمة ؟
? الميزان الدقيق للأخلاق الكريمة هو الضمير .
س3: ما مظاهر الأخلاق الكريمة فى الناس ؟
? الدمعة التى تتحرك فى عين الرحيم عندما تقع على صورة من صور الشقاء .
? العرف الذى يسيل من وجه الإنسان خجلا عندما لا يستطيع المساعدة .
? الصرخة التى يطلقها الشجاع فى وجه من يجترىء على إهانة وطنه .
س4: من الكريم والرحيم والعادل والصادق فى نظر الكاتب ؟
? الكريم : هو من يستوى عنده صدقة السر والعلانية .
? الرحيم : هو الذى يتألم ويبكى قلبه قبل عينيه حين يرى منظر البؤس .
? العادل : هو الذى يحكم على نفسه كما يقضى على الناس .
? الصادق : هو الذى يتساوى عنده صدق القول وصدق الفعل .
س5: متى يتصف الإنسان بالخلق الطيب ؟
? عندما يكونون أصحاب ضمائر حيه ويحبون الفضيلة وينفرون من الرذيلة .
س:6 ما الذى يفيد الإنسان ليكون ذا خلق حسن ؟
? أن يكون ضميره قائده الذى يهتدى به ومناره الذى يستنير بنوره فى طريق حياته .
? تدريبات
( الخلق هو شعور المرء بأنه مسئول أمام ضميره عما يجب أن يفعل لذلك لا أسمى الكريم كريما حتى تستوي عنده صدقة السر وصدقة العلانية ).
1- تخير الصواب من بين القوسين:
- مرادف ( الشعور ): " الفرح / الحزن / الإحساس ". – جمع ( الخلق ): " الخلائق / الأخلاق / الخلوق ".
- ( لذلك لا اسمي الكريم كريما ) علاقتها بما قبلها: " التعليل / التوضيح / التفصيل ".
2- ما معني أن يكون الإنسان مسئولا أمام ضميره ؟
3- " شعور المرء بأنه مسئول أمام ضميره " ما الجمال في هذه العبارة ؟
4- هات من الفقرة مضارعا منصوبا وآخر مرفوعا. 5 - ما الخلق وكيف ينشأ ؟
6- ضع علامة ( √ ) أو ( x ) أمام الآتي:
- الخلق هو مسئولية الإنسان أمام الناس ( ) – الخلق هو صرخة الدفاع عن الوطن ( ).
- المنفلوطي أديب فلسطيني رائد في الأدب ( ). - الضمير ليس رقيبا علي الإنسان ( ).
س : " الخلق هو شعور المرء بأنه مسئول أمام ضميره عما يجب أن يفعل لذلك لا أسمي الكريم كريما حتي تستوي عنده صدقة السر وصدقة العلانية ولا الرحيم رحيما حتى يبكي قلبه قبل أن تبكي عيناه ولا العادل عادلا حتى يقضي علة نفسه قضاءه غيره ولا الصادق صادقا حتى يصدق في أفعاله صدقه في أقواله
أ/ تخير الصواب لما يلي :
- جمع " المرء "........ (مروء – امراءة – رجال)
أ/ تخير الصواب لما يلي :
- جمع " المرء "........ (مروء – امراءة – رجال)
- مضاد " تستوي "..........( تتساوى – تتفاوت – تتشابه (
ب/ بم عرف الكاتب الخلق ؟ ج/ من العادل في نظر الكاتب ؟
د/ "يصدق في أفعاله صدقه في أقواله " وضح الجمال مبينا سبب تقدم الأفعال على الأقوال .
س : " لا ينفع المرء أن يكون زاجره عن فعل الشر خوفه من عذاب النار أو خوفه من القانون وإنما ينفعه أن يكون ضميره قائده الذي يهتدي به ومناره الذي يستنير بنوره في طريق حياته" .
أ/ عين من الفقرة كلمة بمعنى " مانعه " وأخرى مضاد " يضل " وثالثة مفرد " حيوانات"
ب/ ما الدوافع التي تمنع الإنسان من فعل الشر غير الضمير ؟
ج/ ما الذي ينفع الإنسان كما جاء في الفقرة ؟ د/ وضح الجمال في " ضميره هو قائده " .
س : " الخلق هو الدمعة التي تترقرق في عيون الرحيم كلما وقعت عينه على منظر من مناظر البؤس . الخلق ... هو الصرخة التي يصرخها الشجاع في وجه من يجترئ على إهانة وطنه أو العبث بكرامة قومه" .
أ/ضع مرادف تترقرق ومضاد الشجاع وجمع وجه في جمل من وحي خاطرك
ب/ ما مظاهر الخلق كما جاء في الفقرة ؟ ج/ علام يدل تكرار كلمة الخلق في العبارة ؟
د/ ماذا أفادت كلمة تترقرق , كلما ؟
س : " . الخلق هو شعور المرء بأنه مسئول أمام ضميره عما يجب أن يفعل لذلك لا أسمي الكريم كريما حتي تستوي عنده صدقة السر وصدقة العلانية" .
أ/ اختر الصواب لما يلي
- مرادف " المرء............ - مضاد " السر " ................
ب / متى يكون الإنسان كريما في نظر الكاتب ؟
ج/ وضح الجمال في : " تستوي عنده صدقة السر وصدقة العلانية ".
د/ضع علامة " صح " أو " خطأ" فيما يلي :
1- الصادق من تختلف أقواله مع أفعاله . ( ) 2- الذي يحرك الإنسان يجب أن يكون ضميره . ( )
س : " الخلق هو الدمعة التي تترقرق في عيون الرحيم كلما وقعت عينه على منظر من مناظر البؤس . الخلق ... هو الصرخة التي يصرخها الشجاع في وجه من يجترئ على إهانة وطنه أو العبث بكرامة قومه . وجملة القول : الخلق هو أداء الواجب لذاته"
ب/ بم عرف الكاتب الخلق ؟ ج/ من العادل في نظر الكاتب ؟
د/ "يصدق في أفعاله صدقه في أقواله " وضح الجمال مبينا سبب تقدم الأفعال على الأقوال .
س : " لا ينفع المرء أن يكون زاجره عن فعل الشر خوفه من عذاب النار أو خوفه من القانون وإنما ينفعه أن يكون ضميره قائده الذي يهتدي به ومناره الذي يستنير بنوره في طريق حياته" .
أ/ عين من الفقرة كلمة بمعنى " مانعه " وأخرى مضاد " يضل " وثالثة مفرد " حيوانات"
ب/ ما الدوافع التي تمنع الإنسان من فعل الشر غير الضمير ؟
ج/ ما الذي ينفع الإنسان كما جاء في الفقرة ؟ د/ وضح الجمال في " ضميره هو قائده " .
س : " الخلق هو الدمعة التي تترقرق في عيون الرحيم كلما وقعت عينه على منظر من مناظر البؤس . الخلق ... هو الصرخة التي يصرخها الشجاع في وجه من يجترئ على إهانة وطنه أو العبث بكرامة قومه" .
أ/ضع مرادف تترقرق ومضاد الشجاع وجمع وجه في جمل من وحي خاطرك
ب/ ما مظاهر الخلق كما جاء في الفقرة ؟ ج/ علام يدل تكرار كلمة الخلق في العبارة ؟
د/ ماذا أفادت كلمة تترقرق , كلما ؟
س : " . الخلق هو شعور المرء بأنه مسئول أمام ضميره عما يجب أن يفعل لذلك لا أسمي الكريم كريما حتي تستوي عنده صدقة السر وصدقة العلانية" .
أ/ اختر الصواب لما يلي
- مرادف " المرء............ - مضاد " السر " ................
ب / متى يكون الإنسان كريما في نظر الكاتب ؟
ج/ وضح الجمال في : " تستوي عنده صدقة السر وصدقة العلانية ".
د/ضع علامة " صح " أو " خطأ" فيما يلي :
1- الصادق من تختلف أقواله مع أفعاله . ( ) 2- الذي يحرك الإنسان يجب أن يكون ضميره . ( )
س : " الخلق هو الدمعة التي تترقرق في عيون الرحيم كلما وقعت عينه على منظر من مناظر البؤس . الخلق ... هو الصرخة التي يصرخها الشجاع في وجه من يجترئ على إهانة وطنه أو العبث بكرامة قومه . وجملة القول : الخلق هو أداء الواجب لذاته"
أ/ هات من العبارة : مضاد " القاسي ومرادف "يتجرأ" ومفرد " الأقوال "
ب بينت العبارة أكثر من تعريف للخلق . وضح ذلك .
ج/ كيف نعلم الناس مكارم الأخلاق ؟
د/ بين الجمال في : الخلق هو الدمعة
ب بينت العبارة أكثر من تعريف للخلق . وضح ذلك .
ج/ كيف نعلم الناس مكارم الأخلاق ؟
د/ بين الجمال في : الخلق هو الدمعة
0 التعليقات: